
صحفي يمني
سقوط بايدن من على دراجتة الهوائية ليس اول سقوط لسياسة وسياسيين امريكا فتعثر السياسة الامريكية وسقوطها كانت بدايتة تمويل الانظمة والجماعات الارهابية وتمويل المجازر الدموية بحق شعوب الشرق الاوسط بذرائع مكافحة تلك الجماعات او حرب امريكا ضد الامتداد الايراني .
فكل تلك الذرائع وواقع الإجرام الامريكي وحلفائة كالسعودية و الامارات بدورها خلقت وعي في اوساط شعوب الدول التي طالها اجرام الادوات الامريكية حتى اصبحت ايقونة حادثة 11/سبتمبر ومكافحة الارهاب ايقونة مشروخة وبداية لسقوط سياسة الطغيان الامريكي

فاصبحت كل مظاهر الانسانية والسلام التي تتشدق بها امريكا وكل تعابير قلقها على الامن والسلم الدولي مظاهر مفضوحة ومعروفة الاهداف فاينما ظهر ذلك القلق وتلك المظاهر ظهر متزامنآ معها الاجرام والارهاب وظهرت بظهورة النزوات والمطامع الامريكية كمطامع السيطرة على ثروات تلك الشعوب ونزوات القتل والتشريد والدمار لكل من يتعارض مع المشاريع الامريكية من ابناء الشعوب المستهدفة.
وما حرب اوكرانيا و ورسيا واضطرابات الوضع بين الصين تايوان ومشاركة ٳيران الحرب ضد الاداة الامريكية داعش..ولجوء الٳفلاس الامريكي الى الحرب الجرثومية كحرب ضد البشرية ككل الٳ مؤشرات لنهاية سقوط السياسة الامريكية كسياسة حاكمة لهذا العالم ونهاية وٳفلاس للساسة الامريكيين كحكام للعالم الانساني
وما اتى سقوط الرئيس بايدن من على دراجتة الا نتيجة للاضطرابات النفسية التي يعانيها نتيجة لٳنفلات ملفات السياسة العالمية من يدة وعدم قدرتة مع السياسيين من الحزب الديموقراطي في ٳعادة السيطرة عليها مجددآ
ومن تلك الملفات واهمها تشظي حلف_الناتو وعدم قدرة دول الحلف على مقاطعة الغاز ومصادر الطاقة الروسية كذلك توتر العلاقات بين تركيا واليونان وملف تدهور العلاقات الامريكية مع دول الخليج بما فيها السعودية و الامارات
ناهيك عن التضخم الاقتصادي الناتج عن العقوبات الاقتصادية التي اتخذتها امريكا ودول الغرب ضد روسيا من اجل الحرب على اوكرانيا والتي ينعكس اثرها السلبي على الاقتصاد الامريكي والغربي
فمسلسل سقوط بايدن الذهني و البدني وعدم سيطرة بايدن على نفسة ليس الا من نتائج
تعثر وسقوط السياسة والسياسيين الامريكيين في السيطرة على المستجدات والاحداث العالمية ومواكبتها والسيطرة عليها و التي بدورها تشير الى اقتراب نهاية حكم امريكا المطلق للعالم ٳن لم يكن سقوطآ نهائيآ وظهور وجوة جديدة مناهضة لسياسة حكم القطب الواحد.
بقلم:محمداحمدالبخيتي